السلامُ عليكم وحيّاكم الله متابعينا الأعزاء من كلّ بقاع الدنيا الواسعة، ومع قصةٍ من القصص المُميّزة والتي نحكيها لصغارنا دائماً قبل النوم وهي القصة العالمية والمعروفة بعنوان “قصة علاء الدين والمصباح السحري” وهي قصّة مُسلية ومفيدة للاطفال والكبار نقدّمها لأصدقائنا من موقعنا وندعوكم دائماً لزيارتنا لكل جديد.
قصة علاء الدين والمصباح السحري والبحث عن كنزٍ في المغارة
في أُسرةٍ صغيرةٍ وفقيرةٍ وُلدَ وفي زمنٍ بعيدٍ عاش فتىً يافعٌ اسمهُ علاء الدين، وكان لهُ عمٌّ قاسي الطباع، بخيل، ولا يُحبُّ الخير لأحد، وفي يومٍ من الأيام طلب منه أن يذهبا في رحلةٍ للبحث عن كنزٍ دفينٍ في مغارةٍ بعيدة، وبعد رحلةِ بحثٍ طويلةٍ وصلَ علاءُ الدين وعمّه إلى المغارة المنشودة، وطلب العمُّ من علاء الدين أن ينزل هو إلى المغارة ويجلب الكنز الذي هناك.
قصص اطفال قبل النوم مكتوبة ومسلية – قصة عن الصدق سبيل النجاة
علاء الدين يعثر على المصباح السحري
وما أن لبّى علاءُ الدين لعمّه ما أراد ونزل بمفرده إلى المغارة، فأغلقت بأبوابها عليه وأخذتهُ المغارةُ أسيراً لها، وحاول عمّه فتح باب المغارة ولكن أبت المغارةُ أن تفتح أبوابها مرةً أُخرى، فتركه عمُّه ومضى لحال سبيله كأنّ شيئاً لم يحدث، وحينها بدأ صديقنا علاءُ الدين بالتجوال داخلَ تلك المغارة العملاقة بين أحجارها الكريمة وكنوزها الدفينة، ولكن لم يجذب أيٌّ من ذلك انتباه علاء الدين إلّا مصباحاً قديماً قد ارتطم به علاء الدين وهو يسيرُ في المغارة.
قصص اطفال جميلة قبل النوم – 3 من اروع القصص الجميلة للصغار
حكايات اطفال قبل النوم – 4 من اروع الحكايات للصغار مكتوبة وجديدة ?
قصص مكتوبة للاطفال هادفة طويلة – قصة الحمار أبو حديدة ?
خروج المارد العملاق من المصباح
وما أن أمسك علاءُ الدين ذلك المصباح وبدأ بمسح الغُبار من عليه، إذ به يُصعقُ ويُفاجىءُ من خروجِ ماردٍ عملاقٍ قويٍ منه، ارتجف علاءُ الدين لأنّه لم يرَ شيئاً كهذا في حياته، وطلب الماردُ من علاء الدين أن يتمنّى أُمنيةً لقاء إخراجه من المصباح الذي ظلّ حبيساً فيه لقرون طويلة.
قصص اطفال قصيرة مكتوبة وهادفة – قصة الحرب خدعة ?
قصة علاء الدين والاميرة ياسمين
فتمنّى صديقنا علاء الدين بأن يتحرّر من تلك المغارة، وحقّق المارد بالفعل ما تمنّى وأخرجهُ من تلك المغارة، وبعدها أصبح المارد صديقاً لعلاء الدين ولازمهُ في كلّ مكانٍ، وفي تلك الاثناء كان صديقنا علاء الدين مُعجباً جداً بابنة سلطان المدينة “قمر الدين” والتي كانت تُسمّى “ياسمينة” وكان علاء الدين يُراقبها كل يومٍ ويُشاهدها وهي جالسةٌ في شرفة أحد غرف القصر الكبير، ومع حبّ علاء الدين للأميرة ياسمينة إلّا أنّه يعلم بأن الملك والدها لن يُوافق أبداً بأن تتزوج الأميرةُ رجلاً فقيراً كعلاء الدين.
قصص اطفال جميلة ومكتوبة قبل النوم – قصة سدّ سـبأ العظيم للصغار
وبدأ علاءُ الدين بالتفكير في طريقةٍ ليُعجَبَ به السلطان ويُزوّجه ياسمينة، وأخيراً طلب علاءُ الدين من المارد بأن يُعطيه المال الكثير والكثير من الهدايا من أجل أن يتقدّم لخطبة الأميرة وينال رضا السلطان، وما أن وصل علاءُ الدين القصر وبدأ بمُناقشة السلطان إلّا وتفاجىء من أنّ ياسمينا قد تمت خطبتها مسبقاً لابن الوزير، فعاد صديقنا علاءُ الدين حزيناً وهو يجرُّ خيبات الأمل.
قصة “الفتى الشرير وأصدقائه” ? مكتوبة وهادفة للاطفال
يتقدّم علاء الدين لخطبة ياسمينة مرةً أُخرى
واضطُّر علاءُ الدين أن يتخّذ اسلوباً قاسياً من أجل أن يظفر بياسمينا محبوته هو وحده، ففي يوم زفافها من ابن الوزير، أمر علاء الدين المارد بأن ترى ياسمينا ذلك الشاب غبيّاً لا يصلحُ لأن يكون زوجاً لأميرةٍ كياسمينة وترفض الزواج منه، وقد كان ما تمنّى علاءُ الدين وحقّق المارد أُمنيته، وانتهت أهمُّ ليلةٍ في المملكة بدون زفاف، وبعد أن هدأت النفوسُ قليلاً، تقدّم علاءُ الدين لخطبة ياسمينة من جديد، فوافق السلطان على علاء الدين ولكن بشرط أن يبني لها قصراً فخماً بجوار قصره ليعيش مع الأميرة بجواره.
علاء الدين يتزوج الاميرة ياسمينة
وكالعادة، نظر علاءُ الدين إلى مارده المُطيع صديقنا (جنّي) وأمرهُ ببناء ذلك القصر، فبنى الماردُ القصر على الفور، وتزوّج أخيراً علاءُ الدين من الاميرة ياسمينة ومكثا بذلك القصر، قُربَ قصر السُّلطان إلى أن عاد عمّه إلى المدينة من جديد، وبعد أن علم بما حدث مع علاء الدين وكيف وصلت ثروته وأنّه تزوّج من ابنة السلطان بسبب المصباح السحري الذي وجده في المغارة، فقرّر عمه المحتال من أن يتنكّر في زي تاجر مصابيحَ قديمة ويزوره في القصر، واختار الرجلُ وقتاً لا يكونُ علاءُ الدين فيه هناك.
قصة جميلة للاطفال قبل النوم – قصة الامير بهلول?
عودة عم علاء الدين ومحاولة سرقة المصباح
وتمكّن عمُّ علاء الدين – ذلك الرجل المخادع – من أن يخدع ياسمينة، وجعلها تستبدل المصباح القديم (السحري) بآخر حديث، وياسمينة المسكينة لا تعلمُ شيئاً عن تلك القصة، وما أن وطأت قدما علاء الدين القصر إلّا وأقبل عليه الخدم وأخبروهُ بنيأ ذلك التاجر، وحينها علم علاء الدين بأنّ هذا التاجر المخادع هو عمُّه، وبعدها توجّه علاء الدين إلى الأميرة ياسمينة زوجته وأخبرها بكامل القصة وكيف أصبح ثريّا كهذا.
عودة المصباح ونهاية القصة
وذهب علاء الدين على الفور لبيت عمّه ليستسمحهُ عمّا بدر منه وهي حُجّة ليدخل بها علاء الدين بيت عمّه، وأثناء حوارهما وبحركةٍ سريعة من علاء الدين، تمكّن من الحصول على المصباح على غرّةٍ من عمّه، وعاد على الفور علاءُ الدين إلى قصره، ومسح المصباح وخرج صديقنا المارد جنّي، فنظر علاءُ الدين إليه قائلاً له : “اذهب فأنت من هذه اللحظة حُر أيُّها المارد” فرفض المارد من أن يحصل على حريّته لأنّه يريدُ أن يكون صديقاً ومُساعداً لعلاء الدين، وهكذا عاش صديقنا علاءُ الدين والأميرة ياسمينة في سعادة.