4 قصص قبل النوم مضحكة ? ستجعل طفلك لا يتوقف عن الضحك

سلامٌ على قلوبكم الجميلة الباحثة عن الضحكة البريئة بعيداً عن عالم الحقيقة..وفي هذه القصص الثلاث نتناول مجموعة حكاياتٍ مُضحكةٍ جداً ومفيدة وبها مغذى حقيقي للصغار والكبار..استمتعوا.

قصص قبل النوم مضحكة – قصة “المهندس أذكى أم الطبيب”

قصص مضحكة طويلة
قصص مضحكة طويلة عن مهندس ذكي جداً

صديقنا كان مهندساً ذكياً جداً – بارعاً جداً ومجتهداً في عمله – وذات يوم وبدون سابق إنذار أفسلت الشركة التي كان يعمل بها وأغلقت أبوابها في وجهه، وما كان منه إلّا أن بدأ بالبحث عن عملٍ آخر مناسب له، فذهب للكثير من الشركات ولكن بدون جدى، فلا توجد وظيفة مناسبة له، فقرر أخيراً فتح عيادة طبية.

وبالفعل قام بتجهيز العيادة ووضع لافتة على واجهة العيادة مكتوبٌ عليها : “سنقوم بعلاج أي مرضٍ فيك مقابل 600 ريال، وإذا لم يتم علاجك وشفائك فستحصل على 1000 ريال”.

وصادف ذلك مرور أحد الأطبّاء بجوار العيادة وقرأ تلك اللافتة وقال في نفسه : “يالها من فرصةٍ سهلة لأحصل على 1000 ريال” ودخل إلى العيادة، وبدأ كلامه مع المهندس قائلاً : “أصابني مرضٌ وفقدتُ حآسّة التذوق أيها الطبيب”..

فأجابه المهندس قائلاً : “لا تقلق !” وبعدها طلب من الممرضة أن تأتي بالدواء رقم 5، وأن تقوم بوضع ثلاث قطرات منه في فم المريض، ولم تمض ثوان حتّى أحضرت الممرضة ذلك الدواء وقامت بوضع الثلاث قطرات في فم الطبيب..

وقام الدكتور يصرخ ويصيح بأعلى صوته قائلاً : “ماهذا ! إنّهُ الجازولين” تبسّم المهندس قائلاً : “أرى بأنّ الله قد أكرمك بالشفاء، وأعاد إليك حآسة التذوق، هلُمّ إليّ بالـ 600 ريال” ودفعها الطبيب وهو يستشيطُ غضباً وأقسم على نفسه أن يسترد ماله.

ولم تمضِ عدّةُ أيامٍ حتّى عاد الطبيبُ للعيادة من جديد ودخل للمهندس وهو يقول : “أيها الطبيب، لقد فقدتُ ذاكرتي جرّاء حادثٍ مرير ولم أعد أتذكّرُ أي شيء !” فقال له المهندس أبشر، ثم نادى على الممرضة وهو يقول : “أحضري الدواء رقم 5”.

وهنا أجاب الطبيب على الفور قائلاً : “أليس هذا هو الجازولين الذي استخدمته المرة السابقة !” فابتسم المهندس قائلاً : “أبشر، فلقد عادت إليك ذاكرتك، والآن عليك أن تدفع الآن 600 ريال” وكاد الطبيب أن يفقد عقله ودفع المال وخرج ولكنه لم ييأس.

وبعد أسبوعٍ تقريباً عاد الطبيب مرةً ثالثة للعيادة وقال للمهندس : “فقدتُ بصري أيها الدكتور ! ويتوجّبُ عليك علاجي !” فقال له المهندس : “للأسف لا يُمكنني أن أعالج هذا المرض، لذا سأطيعك الـ 1000 ريال” ففرح الطبيبُ كثيراً وأحسّ بأنّه قد انتصر أخيراً..

فقام المهندس وأحضر 500 ريال ومدها للطبيب، وهنا أسرع الطبيب قائلاً : “ماهذا ! هذه 500 ريال فقط، وليست 1000” فضحك المهندس كثيراً وقال : “يبدوا بأن بصرك قد عاد إليك والآن عليك أن تدفع 600 ريال” فدفع الطبيب المال وانطلق في طريقه ولم يعد لتلك العيادة مرةً أُخرى..النهاية.

يا أصدقائي ! لمن يُحب قراءة القصص الطويلة، جمعنا لكم أجمل وأروع القصص الطويلة للاطفال قبل النوم في مقالٍ مميّز واحد..استمعوا بتلك المجوعة !

قصص اطفال جميلة قبل النوم – 3 من اروع القصص الجميلة للصغار ?

قصص اطفال قبل النوم مكتوبة ومسلية ? – قصة عن الصدق سبيل النجاة

قصة من نوادر جحا مضحكة ومفيدة

قصة جحا والعجوز

في ضاحية بسيطة ومتوسطة الحال كان يعيشُ صديقنا جحا، وكانت تجاوره امرأة عجوز طاعنة في السن قد مات كل من تعرفهم من الأقارب والأهل، وكانت تعتمد على ماعز عندها في الحصول على قوت يومها، فكانت تحلبها كل يوم وتبيع لبنها وتعيشُ منه..

ومرّ الوقت وكبرت تلك العنزة ولم تعد تُنتج حليب كما كانت وانقطع اللبن عن تلك المرأة بسبب ذلك، فقرّت بيعها وتشتري بثمنها ماعز أخرى صغيرة تتمكن من حلبها وتُعطي الكثير من اللبن، ولم تكن تلك المرأة العجوز تعرف أحدأ من جيرانها سوى جحا.

فجحا هو الوحيد الذي كان يُقرأها السلام كلما مرّ عليها وهو عائد من عمله، فطلبت منه أن يشتري منها تلك الماعز، وأخذ جحا الماعز ليتفحّصها، ولكنه أدرك بأن تلك الماعز ليست صالحة لإنتاج الحليب، فاعتذر منها وانصرف.

ولكن لم تيأس المرأة من جحا فكانت كل يوم تسأله أن يشتري تلك الماعز منها، فاستغرب جحا كثيراً وسألها ذات مرة عن السبب في إصرارها على بيع تلك الماعز، فأخبرنه أنّها بحاجة لماعز أصغر سناً لتنتج لها الحليب لأنّه مصدرها الوحيد للحياة..

وعنددما أدرك جحا بأن تلك العجوز تحتاج حقّاً للمساعدة في بيع تلك الماعز قرّر مساعدتها، وأخبرها جحا قائلاً : “أنصتي جيّدا ياسيدتي لما سأقوله لك، فأنتي بحاجة للمساعدة وأنا أرغب في مساعدتك، عند ظهيرة هذا اليوم، خذي تلك الماعز واذهبي بها الى سوق المدينة”…

واكمل جحا كلامه قائلاً : “وسآتي أنا إليكي وستدّعين بأنّك أول مرة تشاهديني، هذه أول نقطة فارجو أن لا تنسي ذلك، وبعدها سأبدأ في تفحُّص تلك الماعز وأعطيكي فيها ثمناً، ومها طلبت فيها من مال، لا توافقي إلّا على 100 دينار، وتذكري بأن لا تتنازلي إطلاقاً على الـ 100 دينار مهما حدث”.

وبالفعل ذهبت المرأة العجوز في ظهيرة ذلك اليوم للسوق تجرُّ خلفها الماعز، في البداية لم يُقبل على المرة أي تاجر ليشتري منها تلك الماعز، ثم حضر جحا بعد فترة وجيزة، واقترب من ماعز المرأة العجوز وبدأ بقياسها بالطول قليلاً ثم بالعرض ويُدوّن ذلك في ورقةٍ كانت معه..

ثم أعطى المرأة فيها ثمن 50 دينار، فرفضت المرأة ذلك الثمن، فأخذ جحا يزيد من السعر والمرأة ترفض، وهنا تدخّل باقي تجار السوق وكلٌ منهم يُزايد بسعر، ولكن المرأة ظلّت ترفض إلى أن عرض فيها كبير التجار ثمن الـ 100 دينار.

قصص مكتوبة للاطفال هادفة طويلة – قصة الحمار أبو حديدة ?

قصص اطفال رائعة مكتوبة – قصة جوهـرة الصيّـاد ?

فباركت المرأة له وأخذت المال وانصرفت مسرورةً جداً، وجميعُ من في السوق في حيرةٍ من أمرها فالماعز لا تُساوي العشرة دنانير، وأخذو يقولون أنّه بالتأكيد بها شيء غريب..

وبعد مرور بضعة ايام مرّ جحا من امام التاجر الذي اشترى الماعز، فأوقف جحا وسأله عن السر في تلك الماعز ولم كان يقيسها طولاً وعرضاً فأخبره جحا قائلاً : “كل ما في الأمر أنّي كنت أقيس طولها وعرضها حتّى أعرف هل سيكون جلدها مناسب لطبلة كنت أُجهّزها لزفاف ابنتي”.

قصص اطفال جميلة ومكتوبة قبل النوم – قصة سدّ سـبأ العظيم للصغار ?

قصص اطفال قبل النوم ? – 12 من أروع الحكايات للاطفال الصغار

قصة خروف جحا – قصص اطفال مضحكة قبل النوم

ذاك الخروف السمين الحنيذ هو كل ما يمتلكه صديقنا جحا، ولكن كان لأهل القرية نظرة أُخرى، حيثُ رغبوا كثيراً في أكل ذلك الخروف السمين، فاتّفقوا جميعاً ووضعوا حيلةً ذكية للإيقاع بجحا، حيثُ اتفقوا على أن يأتوه تباعاً يوم الخميس ويُخبروه بأن القيامة ستكون غداً..

وبالفعل بدأ أهل القرية بتنفيذ الخطة وذهب إليه احدُ جيرانه وأخبره قائلاً : “يا جحا يا جاري العزيز ! ألم تعلم بأن القيامة ستقوم بعد الغد، وجُلّ ما أنصحك به هو ذبح ذلك الخروف وإطعام الفقراء والمساكين، علّ ذلك يكونُ في ميزان حسناتك” ولكن جحا لم يُصدّق جاره، وتركه وانطلق ناحية السوق..

وهناك بدأ جحا يصدق جاره حيثُ سمع اثنين آخرين من جيرانه يتحدثان عن القيامة، وما جعل جحا يُقبل أكثر على ذبح خروفه هو حينما رأى جاره يُخبر زوجته بأن تأتي له بسكينٍ ليذبح بها دجاجته الهزيلة ليمنحها للفقراء والمحتاجين قبل قيام القيامة علّها تكون سببا في دخوله الجنة..

ووقع جحا في الفخ وصدّق ما رأى وقرر ذبح خروفه الوحيد ظهيرة الغد عند البحيرة، وذهب داعيا جميع جيرانه وأصدقائه ليكونو حاضرين عند الشاطيء في ذلك الوقت..

وقدم اليوم الموعود وذبح جحا خروفه السمين وأنتهى من سلخه وتقطيعه بمفرده وبدأ في طهيه دون مساعدة احد من أهل القرية الذين توجهوا للبحيرة هرباً من حرارة الجو..

وكان أهل القرية قد تركوا ملابسهم عند حآفة البحيرة، فاشتاط جحا غضبا من سلوكهم وأخذ ملابسهم وجعلها وقوداً للنار، وبعدها نادى عليهم بعد انتهاء الخروف تماماً، وهمّو جميعاً بالخروج من البحيرة وهو فرحين من انتصارهم، إلّا أنّهم لم يجدوا ملابسهم، فنظروا جميعاً لجحا قائلين : “أين ملابسنا يا جحا ؟” فأجابهم قائلاً : “لقد أصبحت رماداً، وماذا تريدون أنتم من الملابس والقيامة ستقوم غداً”.

قصص اطفال قصيرة مكتوبة وهادفة – قصة الحرب خدعة ?

قصص اطفال رائعة قصيرة – قصة أقوى سلاح ?️

قصة مضحكة قبل النوم قصيرة

قصص مضحكة جدا جدا قصيرة – قصة اللصوص

انظروا لمجموعة اللصوص هؤلاء، فحينما كانوا يخططون لسرقة أحد البيوت الكبيرة، اتفقوا أثناء وضعهم للخطة بأنّه إذا كان سور المنزل عالٍ جداً فسيقومون بهدمه، في حين ما إذا كان سور المنزل قصير ومنخفض فسيقومون بالقفز من فوقه..

وبالفعل ذهب اللصوص لسرقة البيت، ولكنهم لم يجدو حوله أي أسوار، فرجعوا بسرعة إلى مخبأهم قائلين : “للأسف المهمة فشلت !”.

قصص جميلة جدا للاطفال وجديدة – قصة الأعرابيّ الفقير والكنز ?

قصة ذكاء الطفل الصغير

قصص مضحكة قبل النوم للاطفال
قصص مضحكة قبل النوم للاطفال

أما صديقنا الصغيرُ هذا فكان على عكس سابقيه تماماً، فكان فتىً مجتهداً جداً في أداء واجباته ومحبا للخير لكل الناس، وذات يومٍ ناداهُ جارٌ له مشهورٌ في المدينة بالبخل الشديد ولا يُقدّم الخير لأي أحد..ولكن تربية الطفل الصغير دفعته لتلبية نداء ذلك الرجل البخيل، فقد اعتاد الصغيرُ أن لا يرفض من احتاجه في شيء، فذهب إليه ملبياً ندائه، فأخرج الجار البخيلُ ديناراً من جيبه وقال له : “يابني، سأموتُ من الجوع، فلم آكل شيئاً منذ يومين، ولي حمارٌ في الداخل لم يأكل شيئاً هو الآخر”..

وأكمل الرجلُ كلامه قائلاً : “فاجلب لنا بعض الطعام، ولا تنسى أن تشتري لنا التسلية للمساء، فكما تعرف فأتا وحيد في هذا المنزل ولا يوجد ما يُسلّيني”.

فاندهش الفتى من الرجل وقال في نفسه : “يالهذا البخيل، كل هذا بدينارٍ واحد ؟” وأخذ الفتى يُفكر في طريقة لشراء الطعام الذي يُناسب متطلبات الرجل ويناسب الدينار الواحد الذي اعطاه إيّاه..

فشاهد الفتى رجلاً بالقرب يبيعُ البطيخ فأخبر نفسه قائلاً : “يالي من محظوظ ! إنّه لأنسب طعام لذلك الرجل” فاشترى الفتى واحدة بنصف دينار وعاد لجاره البخيل، وطرق الباب وفتح له الرجل مندهشاً من البطيخة التي وجدها معه..

فقال الرجل : “ما هذا !” فأجابه الفتى قائلاً : “تفضّل، هذه البطيخة بنصف الدينار وها هو النصف الآخر، وأما البطيخة، فستأكل ثمارها وتطعم قشورها لحمارك، وتُسلّي نفسك باللب الموجود بقلبها”..

قصة الحاكم الذي أسلم رائعة للاطفال ?

قصة “الفتى الشرير وأصدقائه” ? مكتوبة وهادفة للاطفال

قصة جميلة للاطفال قبل النوم – قصة الامير بهلول ?