ولا تنابزوا بالالقاب

ولا تنابزوا بالألقاب أي لا تعايروا بها بعضكم بعضا بما تكرهون بل يجب أن يخاطب.

ولا تنابزوا بالالقاب. التنابز بالألقاب هو مناداة الشخص لآخر باسم أو صفة يكرهها وحين نهى الله -تعالى- عن التنابز بالألقاب كان النهي عاما لجميع الألقاب ولم يخصص شيئا منها وذلك دلالة على أن التنابز بين المسلمين حرام فليس لمسلم أن ينادي أخيه المسلم بصفة أو اسم مكروه عنده وقد ورد في سبب. التعاير وهو أن يلقب بعضهم بعضا بما يعيره به وبه فسر قوله تعالى. علما بأن هذه الصديقة لها منزلة خاصة عندها حتى تريد أن تقنعها اقتناعي ولا تريد أن تسبب لا أي إجابة وجزاكم الله خير الجزاء.

ومن ثم كان التهكم من السخرية أما التعيير بالفقر أو الذنب أو العلة أو ما شابه ذلك فقد نصوا على أنه من السخرية وقد مر بنا قول الإمام الطبري رحمه الله في تفسيره 11 83. لا تداعوا بالألقاب المستكرهة ولا تنادوا غيركم بلقب يكرهه. Nor let women ridicule women.

قام العلماء والفقهاء بتفسير قول الله تعالى ولا تنابزوا بالالقاب بعدة تفسيرات حيث قال البعض أن التنابز هو تخقير شخص آخر ومناداته بما يكره قال تعالى. سبب نزول يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم. ترجمه های انگلیسی English translations O you who have faith.

الشيخ وسيم يوسفبرنامج رؤياقناه نور دبي. لا يقولن لأخيه المسلم. It may be that they are better than they are.

وهذا أيضا من حقوق المؤمنين بعضهم على بعض أن لا يسخر قوم من قوم بكل كلام وقول وفعل دال على تحقير الأخ المسلم فإن ذلك حرام لا يجوز وهو دال على إعجاب الساخر بنفسه. وعسى أن يكون المسخور به خيرا من الساخر كما هو الغالب والواقع. حكم التنابز بالألقاب هل التنابز بالألقاب تكفيري أما بعد فإن التنابز هو نعت الشخص أو نداؤه بصفة أو لقب أو اسم يكرهه أو ما فيه ذم له أو تحقير أو استهزاء به أو سخرية منه وكل هذا محرم كما قال الله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا.

ثنا ابن ثور عن معمر عن قتادة ولا تنابزوا بالألقاب يقول. ولكن الناس مع ذلك بمن فيهم المسلمون يستمرون بإطلاق الألقاب المستكرهة على غيرهم وبخاصة في القرى لأنهم يعرفون بعضهم بعضا ويلقبون الواحد منهم فورا بمجرد هفوة أو كلمة أو حادث. ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب اللمز ذكر ما يعده الذاكر عيبا لأحد مواجهة فهو المباشرة بالمكروه فإن كان بحق فهو وقاحة واعتداء وإن كان باطلا فهو وقاحة وكذب وكان شائعا بين العرب في جاهليتهم قال تعالى ويل لكل همزة.