فويل للقاسية قلوبهم

فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله.

فويل للقاسية قلوبهم. ألم تقرأ قوله عز وجل. بل هي جزء من آية تمامها. نزلت في حمزة وعلي وأبي لهب وولده فعلي وحمزة ممن شرح الله صدره وأبو لهب وأولاده الذين قست قلوبهم عن ذكر الله وهو قوله تعالى.

فويل للذين جفت قلوبهم ونأت عن ذكر الله وأعرضت. فويل للذين جفت قلوبهم ونأت عن ذكر الله وأعرضت يعني عن القرآن الذي أنـزله تعالى ذكره مذكرا به عباده فلم يؤمن. المراد أبو لهب وولده ومعنى.

فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله الزمر. فويل للقاسية قلوبهم من ذكر ٱلله أولـئك في ضلال مبين. أي الصلبة اليابسة من ذكر الله أي.

من أجل ذكره الذي من حقه أن ينشرح له الصدر وتلين له النفس ويطمئن به القلب وهؤلاء إذا ذكر الله عندهم اشمأزوا من أجله وازدادت. فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله يقول – تعالى ذكره -. فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين فرع على وصف حال من شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه ما يدل على حال ضده وهم الذين لم يشرح الله صدورهم للإسلام فكانت لقلوبهم قساوة فطروا عليها فلا تسلك دعوة الخير.

اي الصلبة قلوبهم لم تقرعها خواطر التعريف فبقيت على نكرة الجحد. فــويل للقآسـية قلوبــهمـ مـن ذكر ﷲ آولــئك في ضـلآل مـبـين. فويل للذين جفت قلوبهم ونأت عن ذكر الله وأعرضت يعني عن القرآن الذي أنزله – تعالى ذكره – مذكرا به عباده فلم يؤمن به ولم يصدق بما.

22 وماذا تعني هذه الآية. 22 يقول ابن جرير. أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر.