? قصص الثعلب ? | قصة الثعلب و (الدجاجة?-الغراب?-الديك?)

أروع مجموعة على الانترنت عن قصص الثعالب ومع 5 قصص من اشهر القصص العالمية للثعلب المكار والتي يتعلّم منها الطفل جيّداً الحيطة والحذر أثناء التعامل مع الآخرين وبالتحديد الغرباء، إن شاء الله تستفيدوا بأجمل القصص للاطفال من موقع الطفل المسلم.

قصة الثعلب والديك ?

قصة الثعلب المكار والديك

انقضى الليلُ الهادئ وأخذ الصباحُ في التّسلُّل بصمتٍ شديد رافعاً راية الفجر عالياً.

وبدأت أشعة الشمس بعدها بفترة بسيطة بمُلامسة أغصان الأشجار لتقول لجميع حيوانات الغآبة: “هيا يا أصدقاء، لقد بدأنا يوماً جديداً، هيا استيقظوا ليقوم كُلٌ منكم بما خُلق من أجله ! “.

استيقظ الثعلب ومعدتهُ تُنذره بيومٍ عسير، فأمسك الثعلبُ بمعدته التي كانت تقرقرُ من الجوع، وبدأ في التفكير كيف يُمكنهُ توفير الطعام لهذا اليوم، وأخذ لُعابه في السيلان وعقله الماكر ينسُج مكيدةً ماكرةً لتوفير الطعام وإسكات ذلك الصوت المزعج.

ولم يأخذ الأمر من الثعلب ثوانٍ حتّى لمعت في عقله المكار فكرةً خبيثة، وقرّر أن يُعيد إشعال فتيل الحرب..

حربهُ القديمة مع الديك، فحمل الثعلبُ مكيدتهُ وذهب بها على الفور إلى الدّيك، حيثُ وجدهُ يقفُ كما عهدهُ – كالفارس على حُصانه – رافعاً رأسه بفخر وكبرياء في طلّةٍ لا يظهر بها إلّا الملوك، ودار بينهما الحوار التالي :
الثعلب : “صباح الخير يا صديقي الديك – كيف حالك اليوم ؟”، التفت الدّيكُ إلى الثعلب وهو يشمُّ منه رائحة حيلةٍ جديدة، ولكنهُ أيضاً لم يجد سبباً مُقنعاً يمنعهُ من ردّ التحية فقال : “صباح الخير أيُّها الثعلب”.

فقال الثعلب : “ما بك ايُّها الديك؟ ألم يصلك بعد الخبر ياعزيزي؟ لقد علمت به كُلّ حيوانات الغآبة، كيف لك أن تُفوّت خبراً كهذا..لقد أعلن الملك بالأمس عن صلحٍ عامٍ بين الثعالب والدّيوك، وقد أقام ملكنا بسبب هذا الصلح حفلةً عظيمة دعى فيها كبار وزرائه وحاشيته وجميع الطيور والثعالب والديوك”.

وأكمل الثعلب في رمي شباكه قائلاً : “والآن هيّا بنا ياصديقي الديك معاً إلى ملكنا وننهي هذه العداوة، ترجّل عن خشبتك وانزل إليّ هنا ونُمسك بأيدي بعضنا وندخل على الملك الحفل ونحن مبتسمين، فهذا من شأنهُ ان يجعلهُ سعيداً”.

وعينا الثعلب تلمعان بالمكر وهو ينظر الى الديك، ولكنّ الديك ياصغاري ليس بذلك الغباء ليقع في فخٍ تافهٍ كهذا، وقرّر أن يُلقّن الثعلب درساً قاسياً، فصمت لبرهةٍ ثم قال : “يالحظك السعيد ايها الثعلب، فلقد جاء قرار الملك في وقته، انظر هناك، فكلابُ الصيد على وشك الوصول، فدعنا ننتظر قليلاً لحين قدومها ونذهب جميعاً للحفل العظيم”.

ولكن ما أن سمع الثعلب كلمة “كلاب الصيد” حتّى ارتجفت قدماهُ وصاح قائلاً : “يا ويلي ! كلابُ الصيد لن تترك فيّ قطعةً سليمة” وانطلق الثعلب هارباً وهو يصيح : “ياويلي من مخالبها الحادة وأنيابها الشرسة”، فصاح الديك وهو يقول له : “ما بك أيُّها الثعلب ؟ ألا تريد أن نذهب إلى الحفل” فردّ الثعلبُ عليه وهو يركض مُبتعداً عن المكان : “اعذرني ياصديقي، فمعدتي تؤلمني، وقد نصحني الطبيب بالبقاء في البيت”.

وما أن سمع الديكُ هذا الكلام حتّى انقلب على ظهره من الضحك على الثعلب المكار.

قصص اطفال رائعة مكتوبة – قصة جوهـرة الصيّـاد ?

قصة الثعلب والغراب

قصة الغراب والثعلب

تبدأُ قصة الثعلب والغراب بأنّ أحد الثعالب الماكرة كان يجوّلُ بمفرده في الغآبة بحثاً عن طعامٍ ليسُدّ به جوعه، حتّى أدركهُ التعب ونال منه، وإذ به قريبٌ من شجرةِ بلوطٍ كبيرةٍ جداً، فأخذ الثعلب بالنوم تحتها بضع ساعات، حتّى أيقظهُ صوتُ طائرٍ ما..

وما ان فتح الثعلب عينيه حتّى وجد أحد الغربان يقفُ في أعالي شجرة البلوط ويجملُ في فمه قطعة لحمٍ ذات رائحة قوية أسرت قلب الثعلب المكار على الفور، فبرقت عينا الثعلب وبدأ في التخطيط للإستيلاء على قطعة اللحم تلك..

وأخيراً قرّر الثعلبُ أن يحتال على الغراب فقال له : “ياااه أيُّها الغراب ! لا أدرك حقا ما الذي يعتريني حينما أُشاهد جمالك الفاتن وقوامك الساحر وقُوّة جناحيك، لا بُدّ ياعزيزي الغراب أن تُتوّج ملكاً على الطيور كلها، وحقّاً فإنّ كُلّ ما نريدهُ هو سماعُ صوتك الجميل”.

وهذا الكلامُ الجميلُ المُنمّق الذي خرج من ذلك الماكر، ما هو إلّا من اجل الإيقاع بالغراب المسكين والاستحواذ على طعامه، وكانت خُطة الثعلب هي أن يبدأ الغراب بالغناء بعد سماعه تلك الكلمات التي ستملأُهُ بالغرور، ما أن يفتح الغرابُ فمه ليُغنّي حتّى تسقط قطعة اللحم من فمه على أرض الغآبة ليلتقطها الثعلبُ على الفور ويلوذ بالفرار.

وفي بادئ الأمر، اغترّ الغراب بنفسه وبدأت خطة الثعلب الماكر تنطلي عليه، وظنّ تماماً أن كلام ذلك الماكر صحيح وأن لديه شكلاً وصوتاً جميلين، وبدأت نفسه بالحديثِ معه، وقبل أن يفتح الغرابُ فمه ليُلبّي للثعلب ما أراد ويُغنّي، حتّى بدأ دماغهُ بالعمل..

وتذكّر الغرابُ على الفور كلام أُمّه وهي تُخبرهُ عن خُبث الثّعالب ومكرها الشديد وكم أوقع من ضحايا بِحِيَله الكثيرة، وعلى الفور استيقظ الغراب من سُباته واستفاق من غروره، ووضع قطعة اللحم جانباً على فروع الشجرة وبدأ بالغناء، وكان صوته غآيةً في القبح والغرابُ يعلم هذا جيّداً ولكنه أراد أن يُلقّن الثعلب درساً لمُحاولته خداعه.

سدّ الثعلبُ المكار أُذنيه من قبح صوت الغراب وعلى الفور أدرك بأن حيتله لم تنطلي على الغراب الذكي وأخذ الندمُ من الثعلب ما أخذ، وقرّر اخيراً بأن يتوقف عن مكره هذا وأن يحصل على طعامه بنفسه، وأن لا يكون الآخرين هم مصدراً لمليء بطنه..

وما نتعلمّه ياصغاري من قصة الغراب والثعلب هو أن لا نُصدّق الغرباء في كُلّ ما يقولونه من كلامٍ نحن نعلم بأنّه ليس لنا، وأن لا ننسى احتمالية أن يحمل كلاهم الاذي، وعلينا جميعاً ياصغاري أن نفهم ونتذكّر دائماً كلام الكبار..

[su_box title=”الدروس المستفادة من قصة الثعلب والغراب” style=”bubbles” box_color=”#6CC2A6″ title_color=”#B30064″ radius=”7″]ونتعلّم يا أصدقائي الصغار من قصة الثعلب والغراب أنّه لا يجبُ علينا أن نقفَ ونتحدث مع الغرباء، فنحن لا نعلم ما بداخلهم، وليس لدينا من الخبرة ما يجعلنا نفهم نواياهم، لذلك يجبُ علينا ان نتبع نصائح الكبار ونقتدي بها لأنّهم أكثر منّا علماَ في أمور الحياة.. وهذا ما شاهدناه جليّاً في قصة الغراب والثعلب والتي ظهر فيها تماماً خطأ الإستماع لمن لا نعرفهم..[/su_box]

قصص اطفال قبل النوم ? – 12 من أروع الحكايات للاطفال الصغار

قصص اطفال رائعة قصيرة – قصة أقوى سلاح ?️

قصة الثعلب والدجاجة

قصة الدجاجة والثعلب

في مزرعةٍ صغيرةٍ كانت تعيشُ إحدى الدجاجات وتزرع القمح والشعير وتأكلُ من عمل يدها، وعلى مقربةٍ منها ثعلبٌ مكارٌ وزوجته وهم يُراقبانها كُلّ يوم، وفي أحد الأيام اخبرت الثعلبة زوجها قائلةً : “ياعزيزي، أما آن الأوان لتصطاد لنا تلك الدجاجة لكي ناكلها ؟ فإنّي أرى بأنها قد كبرت وسمنت ولا ينقصنا إلّا أن نأكلها على عشاء هذه الليلة، فإنّي واثقةٌ بأنّها ستكونُ وجبةً لذيذة.

فردّ الثعلبُ على زوجتهِ وهو يقول : “يالها من فكرة سديدة ! ولكن، ألديكي أيُّ فكرةٍ أو حيلةٍ نوقعُ بها تلك الدجاجة لنتمكّن من صيدها ؟ ”
ولم يُدرك الثعلب المكار وزوجته بأنّ البومة كانت حاضرةً وسمعت كُلّ الحوار وما اتفقا عليه من صيد تلك الدجاجة المسكينة، فطارت البومة مُسرعةً لتُخبر الدجاجة بتلك المكيدة وما ينوي عليه الثعلب المكار والثعلبة الشريرة.

وهناك شكرت الدجاجةُ البومة الوفية، وقالت الدجاجةُ للبومة : “لا بد لي من ان أُسرع وأبني بيتاً قويّاً يحميني من ذلك الثعلب المكار وزوجته الخبيثة”..

وبدأت الدجاجة المسكينة بجمع الكثير من الخشب طوال النهار حتّى انتهت من بناء منزل قوي جداً يحميها من ذلك الثعلب وخُبثه، وفي تلك الأثناء كانت الثعلبة الشريرة تُفكّر في خُطّةٍ وحيلةٍ متينة للإيقاع بتلك الدجاجة.

وما أن توصّلت إلى حيلةٍ حتّى نادت على زوجها وهي تقولُ له : “لديّ فكرةً يا زوجي العزيز ! ستأخُذ هذه الملابس وستلبسها وكأنّك بائعُ خُبز، وستُمسك بتلك الحقيبة، وبعد غروب الشمس، إذهب إلى الدجاجة وأخبرها بأنّك بائعُ خبز وأنّ الخبز في تلك الحقيبة، وما أن تُحاول تلك الدجاجة مدّ يدها لتحصل على الخبز، حتّى تُغلق الحقيبة وتُمسك بها “.

أصاب الثعلبُ الفرح من مكيدة زوجته وارتدى ملابس الخبّاز وانتظر الثعلبُ حتّى اتى الغروب وتوجّه على الفور إلى بيت الدجاجة وقرع الباب، وما أن فتحت الدجاجةُ الباب حتّى قال الثعلب : “السلامُ عليكِ أيّتُها الدجاجة ! إنّي أبيعُ الخبز ولدي المزيد من الخبز الطازج إن أردت”.
فوافقت الدجاجة ومدت يدها داخل الحقيبة لترى ذلك الخبز، وفي تلك اللحظة أمسك الثعلب بها ودفعها داخل الحقيبة وأغلقها على الفور وحملها على ظهره، وانطلق مُسرعاً إلى بيت زوجته.

وعلى الصعيد الآخر كانت الثعلبة الشريرة تغلي الماء في قدرٍ كبير، في عملية استعدادٍ لطبخ الدجاجة التي سيجلبها زوجها بعد قليل، وأما الثعلب، فظلّ يسيرُ طويلاً حتّى أدركه التعب، فقال في نفسه : “لقد تعبتُ من المسير، وتلك الحقيبة على ظهري ثقيلة جداً وتؤلمني..سأجلس هنا لبعض الوقت حتّى أستريح قليلاَ”.

قصة الحاكم الذي أسلم رائعة للاطفال ?

قصة الدجاجة والثعلب المكار

واستلقى الثعلب على الأرض تاركاً الحقيبة بجواره، وما أن أحست الدجاجة بنوم الثعلب حتّى قامت بتفتح الحقيبة بمنقارها ومخالبها، وخرجت من الحقيبة وقامت على الفور بإحضار حجرٍ ضخم ووضعته داخل الحقيبة وأغلقتها كما كانت، وهربت إلى بيتها قبل أن يستيقظ ذلك الماكر.

وما أن ارتاح الثعلبُ قليلاً واستيقظ ليُكمل طريقهُ إلى بيته ويعود إلى زوجته قبل حلول الظلام، حتّى رفع الثعلبُ الحقيبة على ظهره مرةً أُخرى وأكمل المسير إلى بيته.

وما أن وطأت قدماه البيت، حتّى استقبلتهُ زوجته بسرور وفرحٍ شديد وخآصةً حينما رأت الحقيبة على ظهره مُعتقدةً أنّه تمكّن من اصطياد الدجاجة، وقالت الثعلبة : “يالك من ماكرٍ يازوجي العزيز ! لقد جهزتُ الماء المغلي، ولن يأخذ الأمر دقائق حتّى أنتهي من طهي الدجاجة”.

وما أن قامت الثعلبة الشريرة بإمساك الحقيبة وإفراغها في الماء المغلي – ظنّا منها بأنّها الدجاجة – حتّى سقط الحجرُ الضخم في الماء المغلي، وارتدّ الماء مُسبّباً حروقاً كبيرةً في جلدها هي وزوجها الماكر..

قصص الثعلب المكار

وهذا هو جزاء من يُفكّر في إيذاء الآخرين ياصغاري، أنّ الله سبحانه وتعالي يقلب الحيلة المكر على أصحابه، ويُنجّي المساكين والأبرياء من تلك المكائد والمصائب.

قصة الثعلب والأرنب

في زمنٍ قديم وفي أحد الغابات البعيدة يعيشُ أحد الثعالب الماكرة وكان يظلم الحيوانات ويأكل الضعيف منهم كلما كان قادراً على ذلك، فكان ذلك الثعلب المكار المخادع يأكل الأرانب والدجاج وفي قصتنا التالية، نتناول قصة أحد الثعالب مع أرنب كان يعيشُ في الغآبة، لنأخذ من قصة الأرنب والثعلب العبرة والعظة ونتعلّم منها أيضاً كيفية التصرف في تلك المواقف.

قصة الارنب والثعلب pdf

ذات يومٍ وفي تلك الغابة البعيدة، اتخذ أحد الأرانب الصغيرة اسوأ قرار وهو أن يخرج من بيته للعلب في أراضي الغآبة بمفرده، ولكن والدتهُ كانت تُحذّرهُ دائماً من خطر الذهاب والخروج إلى هناك، حتّى أنّ أُمّه منعتهُ من اللّعب هناك خشيةً عليه من الثعلب المكار.

ولكن لم يستمع صديقنا الثعلب الصغير لكلام أُمّه وضرب به عرض الحائط، وعصى أوامرها وتسلّل ذات مرةٍ إلى الغابة ليلعب هناك، وفي طريقه للغآبة أخذ يقولُ في نفسه : “لا أدري لماذا تخافُ عليّ أُمّي هكذا بلا سبب ! الآن أنا ألعب ولم أرى أي ثعالب، لعلّه لا يوجد ثعالب أصلاً، وأن أُمّي قد بالغت في ذلك لئلا أخرج من البيت”.

وبدا كُلّ شيءٍ بخير والأمور تسيرُ كما يُريد الأرنب تماماً، حتّى ان الأرنب الصغير قد تأخر في اللعب ولم يعد للبيت، وعلى غرّةٍ من الأرنب، إذ بأحد الثعالب يشمُّ رائحتهُ من بعيد، ويقتربُ الثعلبُ رُويداً رويداً من الأرنب المسكين بعينين يملأهما الغدر.

ولكن قدّر الله أن ينتبه الأرنب الصغير لحركة الثعلب المتجه نحوه، ففزع وهرع بالهرب عائداً ناحية بيته، ولكن الثعلب لحق به، وحين صار الثعلبُ قريباً جداً من الأرنب حتّى أنّه أوشك على الإيقاع به – أحال الله بينه وبين الأرنب المسكين – إذ تعثّر بأحد أغصان الأشجار الملقاة على الأرض ووقع جريحاً.

ووصل الأرنبُ بيته وهو يبكي ويعوي عواءً شديداً، وما كان من أُمّه إلّا عانقته وضمّته إلى صدرها وهو يقولُ لأمّه : “سامحني ياأُمّي، فلقد عصيت كلامك، ولولا أن نجّاني الله من بين أنياب ذلك الثعلب المخادع لما كنت هنا الآن”.

فنظرت إليه والدتهُ وهي تقول له : “ماحدث لك ما هو إلا درس لتستمع لكلامي دائماً، وأن لا تعود لمثل تلك التصرفات مرةً أُخرى، فلقد خفتُ عليك كثيراً ياعزيزي، ودعوتُ الله أن تعود سالماً لي، وأن لا يصل ذلك الثعلب إليك أبدا”.

[su_box title=”العبرة من قصة الأرنب والثعلب” style=”bubbles” box_color=”#6CC2A6″ title_color=”#B30064″ radius=”7″]العبرة ياأصدقائي الصغار متابعي موقع الطفل المسلم من قصة الثعلب والارنب تمكن تماماً في طاعة الوالدين، وأنك ياصغيري مهما خفت على نفسك، فلن يكون أبداً مثل خوف أُمّك وأبيك عليك وعن تجرية شخصية سأحكيها في قصةٍ أُخرى إن شاء الله. عليك أن تعرف ياصغيري بأنّ حُبّ أبويك نابعٌ من القلب، فأنت فلذة كبدهما وأنت أكثر من يُحبّانه في هذه الحياة، ومن هذا جعل الله طاعة الأبوين والإنصياع لأوامرهما عبادة يتقرّبُ بها الابن إلى الله سبحانه وتعالى، كما أن عصيان أوامرهما – ولو كانا كافرين – كفيلٌ بأن يُرمى بك في نار جهنّم حفظنا الله منها.[/su_box]

حواديت أطفال مكتوبة – قصة غدر أبـو قير من كتاب الف ليلة وليلة

قصة الثعلب المكار والماعز

قصة الثعلب والماعز

يُحكى أنّه في أحد الأيام يمشي أحد الثعالب في الغآبة وهو يبحثُ عن الماء لما اصابهُ من العطش الشديد، وبدأ الثعلبُ بالبحثِ عن أي مصدرٍ للمياه ليرتوي منه، وفجأةً وهو يسيرُ إذ به يتعثّرُ في أحد آبار المياة، فأخذ الثعلبُ بالقفز من شدة الفرح لأنّه كان على وشك الموت من شدّة العطش.

ولكن من سوء حظه، ففي إحدى القفزات زلّت قدماهُ ووقع داخل البئرن فظلّ الثعلبُ يشربُ ويشربُ حتّى ارتوى تماماً، وبعد ذلك حاول القفز ليخرج من البئر، ولكن دون جدوى، حيثُ كان البئرُ عميقاً بعض الشيء والقفزُ وحدهُ لن يُفيده بشيء، وأدرك الثعلبُ بأنّه بحاجةٍ للمُساعدة من أي حيوانٍ آخر.

وهنا وعلى الفور أخذ الثعلب في صياحٍ شديد وهو يصرخُ بأعلى صوته من أجل أن يسمعهُ أحد، وعلى الصعيد الآخر تمرُّ أحد العنزات بجوار البئر لتشرب هي الأُخرى، وفجأةً سمعت استغاثة الثعلب، فما كان منها إلّا ان اقترب من البئر وألقت نظرة سريعة ففوجئت برؤية الثعلب يُحاول جاهداً الخروج من البئر.

فسألتهُ الماعز إن كان يوجد في البئر أي مياة يمكن أن يرويها، وهنا استغلّ الثعلبُ المكار هذا الموقف وردّ عليها والحيلة تبدوا واضحةً عليه : “نعم أيتها الماعز، يوجد هنا الكثير من الماء المنعش، تكفي لنا معاً، ولكن عليك أولاً أن تقفزي داخل البئر حتّى تستطيعي الوصول إليه، لأن الماء في أسفل البئر.

وبدون تفكيرٍ من الماعز قامت على الفور بعد سماع كلام الثعلب بالقفز في البئر، وما أن قفزت الماعز حتّى استغل الثعلب الموقف وأخذ بالقفز على ظهرها وبتلك الطريقة تمكّن من الخروج، فنظرت إليه الماعز المسكينة قائلةً : “انتظرني أيها الثعلب حتّى انتهي من الماء، ثم فلتساعدني على الخروج مثلما ساعدتك”.

فنظر الثعلبُ المكار إليها وهو يقول : “ليس لدي الوقت حتّى أنتظرك أيتها العنزة !” ثم تركها الثعلبُ النذل وسار في طريقه دون أن يُساعدها، والحكمة من هذه قصة الثعلب والماعز هذه ياصغاري هي أنّه لا بُدّ للإنسان أن يمُدّ يد المساعدة للآخرين طالما أنه يستطيع، كما أنّه إذا قرّر الانسانُ منّا مساعدة أحد، فعلينا أن نحذر وبشدةٍ من الغرباء على وجه الخصوص حتى لا نوقع بأنفسنا في مشاكل نحنُ في غنىً عنها.

السلام عليكم وحيّاكم الله متابعي موقع قصص أطفال في كلّ بقاعِ الدنيا مع قصّةٍ أكثر من رائعة بعنوان “قصة الثعلب والجرة” .. نتمنّى أن تنال رضاكم، وأن تُشاركوها من أصدقائكم إذا أعجبتكم.

حواديت اطفال قبل النوم – قصة دم البقرة الصفراء ?

قصة الثعلب والجرة ? مفيدة جدا للاطفال الصغار

كان هناك ثعلبٌ قد اعتاد على سرقة أحد المزارعين ويخطفُ دجاجاتهِ ويأكلها، وحاول الرجل كثيراً أن يُبعد الثعلب ولكن بدون فائدة، وذات مرّة خطرت بباله فكرةً وهي أن يُعلّق جرةً فارغةً بحبلٍ على فوهة أحد الآبار القريبة من بيته، وإذا ما اشتدّت الرياحُ ستعوي تلك الجرة بصوتٍ يُشبهُ (بو..بو..بو)، واعتقد المزارع بأنّ هذا قد يُخيف الثعلب ويجعلَهُ يفرُّ هارباً من المكان.

وفي اليوم التالي عاد الثعلب كعاته ليسرق بعض الدجاج، وحينما عوت الجرة وسمع الثعلبُ صوتها المرعب، قال في نفسه: “تُرى ما هذا الذي يعوي؟” ..وأدرك الثعلبُ بعد اقتربهِ من البئر أنّ الذي يهوي ويُصدر هذه الأصوات المخيفة ما هي إلا جرة معلّقة.

فقام الثعلب على الفور بتفكيكها وإزالتها من مكانها، ولفّ الحبل حول رقبته وأمسكها بإحكامٍ ويقولُ لها: “تمهّلي أيتُها الجرّة الغبية، فبسببك أصابني الرعب وكدت أن أموت خوفاً من صوتك اللعين، وعقاباً لكي سأقوم بإغراقك” وجلس الثعلب والجرة معاً عند حآفة البئر وأسقطها في الماء والجرة تُكركر “بورك..بروك”.

وأدرك الثعلبُ الغبيُّ بعد فترة بسيطة أن الجرة تجذبُه نحو البئر كلما ملأها الماءُ اكثر، فأخذ يترجّاها ويتوسّلُ إليها قائلاً: “جرة..أيتها الجرة، إني آسف على صنيعي، أرجوكي لا تُغرقيني ولا تغرقي أنتِ ايضاً، فكُلُّ ما كنت أريده هو أن أُخيفك فقط”..ولكن لم تسمع الجرّة لكلامه وأخذت بالغرق رُويداً رويدا نحو قاع البئر والثعلب معها وهذا تلخيص قصة الثعلب والجرة للصغار..أتمنى ان تكون قد نالت رضاكم.