قصة سندريلا مختصرة ? (قصة سندريلا الحقيقية بالصور)

في هذه الليلة الجميلة نحكي سويّاً قصة سندريلا مختصرة بأُسلوب سهل ومُمتع، فقصّة سندريلا من أشهر القصص العالمية الخيالية والتي يعرفها جميع أطفال العالم، نتمنّى أن تنال رضاكم، والآن أترككم مع قصة ساندريلا المختصرة.

تلخيص قصة سندريلا مكتوبة بالعربية (قصة السندريلا مختصرة)

قصة سندريلا والأمير

في زمنٍ بعيدٍ جداً كان هناك رجلٌ غني ولهُ فتاة جميلة جداً تسمّى “سندريلا“، وبعد وفتاة أمّها تزوّج والدها امرأة أرملة، وكان لتلك المرأة ابنتان قبيحتا المنظر، تُدعى إحداهما فلورا والاخرى دورا، وكانت الفتاتين تغاران جداً من جمال سندريلا، لأنّها أشد جمالاً منها وكان أبوها يُحبُّها كثيراً.

وكانت زوجة أبيها تُجبرها دائماً على خدمتها هي وابنتيها القبيحتين، في حين أن بناتها كانتا تقفان أمام المرآة لساعات، في حين تقوم سندريلا المسكينة بالغسيل والكنس والطبخ وكل الأعمال الشاقة في المنزل حتى أنّ سندريلا المسكينة كانت تحمل الفحم الحجري إلى الموقد، ولم يكن للمسكينة الوقت حتى لتعتني بنفسها كباقي الفتيات.

وذات يوم قرّر الملك تزويج ابنه فأرسل بطلبٍ لجميع جميلات المدينة من فتياتٍ ونساء لحضور الحفل الضخم الذي سيتم اقامته بقصر الملك نفسه، وذلك ليختار الأمير من بينهنّ عروساً له تُشاركه باقي حياته، وفي ليلة الحفل الكبير المنتظر، كان دور سندريلا المسكينة هو مساعدة الفتاتين في ارتداء ملابسهما، وتصفيف شعريهما، في حين أنّهما كانا يسخران من ملابسها الرثّة المُمزّة القبيحة.

وبدأت الفتاتين بالسخرية من سندريلا، حيثُ قالت دورا بسخرية: لم لا تأتين معنا إلى الحفل يا سندريلا؟ فردت فلورا: ستأتي معنا بهذا الثوب الممزق؟ لا أتخيل أن أراها في الحفل بهذا الثوب الممزق، وبدؤ بالضحك بسخرية على سندريلا المسكينة، وبعد أن غادر الجميع، جلست سندريلا على أحد الكراسي تبكي على حالها وما هي فيه.

وإذ بها تسمع صوتاً يقولُ لها، لم تبكين يا سندريلا؟ فقفزت سندريلا فزعاً على قدميها وإذ بها تتفاجأ من رؤيتها لامرأةٍ عجوزٍ تقفُ أمامها مُباشرةً، وتبتسم لها، وطلبت تلك المرأة من سندريلا أن تُحضر لها “قرعة” وأربعة جرذان، وبلمسة سحرية من عصا تلك المرأة العجيبة إذ بالقرعة تتحوّلُ إلى عربةٍ في قمّة الفخامة، والجرذان الأربعة إلى أربعة رجال ذو ثيابٍ لا يبدو عليها بأنّها من كوكبنا لجمالها الشديد ويقودون العربة.

إقرأ أيضـــاً :-

حكاية اطفال قبل النوم – قصة “جميل” الجمل الأعرج 2020 ?

وبضربةٍ سحريةٍ أُخرى على ثوب سندريلا تحوّل على الفور إلى فستانٍ لم يُرى مثله من قبل، تُزيّنُه الآلئ والدُّرر، وعلى عُنق سندريلا ظهرت أعجب المجوهرات وأكثرها جمالاً، وتحوّل الحذاء المُمزّق إلى حذاءٍ من الكريستال الفاخر، لم تعرف سندريلا ماذا تصنع لتلك العجوز الجميلة إلّا أنّها شكرتها كثيراً على ما قدّمته له، وصعدت سندريلا العربة السحرية، وطلبت منها العجوز أن تعود للبيت قبل الثانية عشر مساءً، لأنّها ستعود كما كانت بعد ذلك الوقت.

وبمجرد أن وطأت قدما سندريلا أراضي القصر، وقف الحضور لجمالها في صمتٍ عجيب، وهم يُشاهدون الأمير ينحني لسندريلا، طالباً منها الرقص معه، ولشدة جمال سندريلا وطلّتها العجيبة لم تتعرّف عليها الفتاتان القبيحتان حتى، ولكن ظلّا يُحدّفقان بسندريلا في حقدٍ وحسد، وظلّت تتمايلُ وترقص مع الامير طوال الليل حتى أنّها من فرطت ساعدتها نسيت مسألة الوقت تماماَ، حتى تفاجأت بالساعة تدقُّ الثانية عشر.

تذكّرت سندريلا كلام العجوز الطيبة واضطرت على الفور، وتذكّرت ما سيحدث بعد هذا التوقيت لها وهي لا تريد أن تظهر أمام الحضور بثوبها الرّث الممزق، فاعتذرت من الأمير وغادرت مُسرعةً على الفور، ولسُرعتها الشديدة أثناء نزولها الدرج، تعثّرت إحدى قدماها وفقدت إحدى حذائيها، فالتقط الأمير فردة الحذاء الكريستالية، وما أن وصلت سندريلا إلى بيتها حتى عاد كُلُّ شيءٍ كما كان سابقاً.

وفي اليوم الموالي تماماً أرسل الأمير رسولاً يجوب كآفة المملكة بحثاً عن صاحبة فردة الحذاء، وحينما وصل رسولُ الأمير إلى البيت الذي تعيشُ به ساندريلا، حاولت كلٌ من الشقيقين إدخال قدميهما داخل الحذاء لكن بدونِ جدى، وحينما طلب رسول الأمير أن تُجرّب ساندريلا، إعترضت الفتاتان وأمهما، ولكن أصر الرسول لأنها أوامر الأمير، وبمجرد أن وطأت قدما سندريلا الجذاء إذ به يلمعُ ببريقٍ عجيب.

وأخبرت ساندريلا شقيقتاها بأنّها من كانت مع الأمير في تلك الليلة، وبعدها أخذها مُنادي الأمير وعاد بها إلى القصر حيثُ يجلس الأمير بانتظار الأخبار، وحينما رأها الأمير فرح جداً لعودتها، وأقام حفل زفافٍ لم تشهده المملكة من قبل، وتزوّج الأمير ساندريلا وعاشا سعيدين.