اليمين الغموس

تغمسه في الإثم ولا منافاة بينهما وقد عد النبي صلى الله عليه وسلم اليمين الغموس من الكبائر حيث قال.

اليمين الغموس. لماذا سميت اليمين الغموس بهذا الاسم يتقرب الانسان من الله سبحانه وتعالى من خلال الاعمال الصالحة والاجتناب من الاعمال السيئة وذلك حتى يرضى عنه الله سبحانه وتعالى حيث امرنا الله سبحانه وتعالى ان نتبع طريق الهدى الى. 10092020 قال الشيخ علي فخر مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء ان اليمين ثلاثة أنواع يمين لغو ويمين منعقد ويمين غموس أما اليمين المنعقد فكفارته إطعام 10 مساكين فمن لم يستطع فصيام ثلاثة أيام اما اليمين الغموس فهو الذي يغمس صاحبه في النار من شدة الإثم. 27032015 يتوهم بعض الناس أن اليمين الغموس لها كفارة المنعقدة فلو أنه أطعم عشرة مساكين أو صام ثلاثة أيام أن ذلك يرفع عنه إثم هذه اليمين الفاجرة وهذا فهم خاطئ واعتقاد باطل بل اليمين الغموس.

الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس. سليمة من العيوب وهي غير سليمة وما أشبه ذلك فهذه هي اليمين الغموس. أنه ما صار كذا وكذا ولا كان كذا وكذا أو يحلف على سلعة أنه اشتراها بكذا وأنها.

من حلف على يمين ليقتطع بها مال امرئ مسلم بغير حق فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة في اللفظ الآخر. وتختلف عن غيرها لأنها يمين عن الماضي عن شيء حدث فيقسم انه لم يحدث أو شيء لم يحدث فيقسم أنه حدث وهي اليمين التي تغمس صاحبها في النار لعظم جريمة المسلم بها. وما أشبه ذلك فهذه هي اليمين الغموس وهي من كبائر الذنوب وسميت.

من حلف على يمين صبر هو فيها فاجر. وهي من كبائر الذنوب وسميت غموسا. 31072020 يمين الغموس هو اليمين الكاذب التي يتعمد قائله إن يكذب ويقوم بالحلف به وهو على علم ويقين بأنه كاذب وسمي بذلك الاسم حيث أنه يغمس صاحبه في الذنوب وفي جهنم أيضا.

الحلف على ما مضى من الأمور كذبا وقد يؤدي هذا الحلف لأخذ مال الآخرين أو هضم حقوقهم بغير وجه حق والسبب في تسميتها يمين غموس أنها تغمس صاحبها في الإثم. فإن كفارة اليمين الغموس اليمين الكاذب- هي المبادرة بالتوبة النصوح إلى الله تعالى منها ويكون ذلك بالإقلاع عنها والندم عليها وعقد العزم الجازم على عدم العودة إليها فيما بقي من العمر. لقي الله وهو عليه غضبان.

هي الكاذبة التي قال فيها النبي-صلى الله عليه وسلم-. 30112006 أما اليمين الغموس التي سألت عنها فهي أن يحلف بالله على أمر ماض كاذبا متعمدا كأن يحلف أنه ما صار كذا وكذا ولا كان كذا وكذا أو يحلف على سلعة أنه اشتراها بكذا وأنها سليمة من العيوب وهي غير سليمة. إن أعجل الطاعة ثوابا.